اجتمع مصففا الشعر أمين اللقيس وبشير نخلة وأسسا صالوناً مشتركاً لتصفيف الشعر، مزجا فيه خبرتهما الواسعة في هذا المجال لابتكار أجمل التسريحات وأحدث الصيحات التي تناسب ذوق المرأة وملامحها وشخصيتها.
حول موضة الشعر لموسم ربيع-صيف 2009 والنصائح الفاعلة للحفاظ على نعومة الشعر وتألقه، كان الحوار التالي.
هل تحرصان على متابعة الموضة باستمرار؟
بالطبع، لا بد من مواكبة الموضة على صعيد الألوان والقصات والتسريحات، لكننا لا نطبقها بحذافيرها، إيماناً منا بأن على المصفف أن يضفي لمسته الخاصة وأن يساعد المرأة على اختيار ما يناسبها من خطوط الموضة.
ما أبرز صيحات هذا الموسم بالنسبة الى لون الشعر؟
عادت موضة الألوان الفاتحة كالأشقر والأحمر خصوصاً.
هل تناسب هذه الموضة البشرات كلها؟
لا يناسب الأشقر المرأة التي تعاني من بقع سود تحت عينيها، لذا عليها الابتعاد قدر الامكان عنه لأنه يبرز هذا السواد واختيار لون أغمق.
وماذا بالنسبة إلى القصّات؟
القصات جميعها رائجة، كذلك عادت موضة الثمانينيات بقوة كالغرة والشعر المتماوج إنما بلمسات عصرية.
كيف يجب أن تتعامل المرأة مع الموضة؟
عليها أن تتبع موضتها الخاصة وأن تسمح لمصفف الشعر بتوجيهها نحو اللون والقصة والتسريحة التي تناسب ملامح وجهها ولون بشرتها ونوعية شعرها.
ماذا عن جديد تسريحة العروس؟
ثمة تسريحتان للعروس، الأولى لسهرة ما قبل يوم الزفاف ويفضّل أن يكون الشعر منسدلاً ومتماوجاً، الثانية ليوم الزفاف كتصفيفة «الشينيون» الكلاسيكية التي تلاقي اقبالاً واسعاً من العرائس مع إضافة الأكسسوارات كالتاج والستراس لإضفاء الرونق واللمعان على مظهر العروس.
بماذا تنصحان العروس؟
إن رغبت بتلوين شعرها عليها أن تختار لوناً طبيعياً قريباً من لون شعرها الأصلي حتى إن لم يكن رائجاً، أما إن رغبت في اعتماد قصّة معيّنة عليها اتمامها قبل العرس وليس يوم الزفاف ليتسنى لها الوقت لتغييرها في حال لم تعجبها.
الأهم أن تحافظ على طبيعتها وأن تكون مرتاحة قدر الإمكان لأن الارهاق والتعب يؤثران سلباً في مظهرها الخارجي، ومن المستحسن أن تلجأ الى مصفف الشعر الخاص بها يوم الزفاف لأنها معتادة عليه ولأنه يدرك شخصيتها تماماً ويعرف ما يلائمها.
كيف يمكن معالجة الشعر التالف؟
إيلاء الغذاء أهمية قصوى لأنه ينعكس على قوة الشعر، اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والبروتينات، حسن اختيار المجفف الكهربائي وعدم الإكثار من استخدامه، اعتماد طرق العناية بالشعر كالشامبوهات المعالجة والمنتجات والكريمات وحمامات الزيت، عدم التعرض لأشعة الشمس واختيار أنواع الصبغة الجيّدة تجنباً لإيذاء الشعر.
كيف تحدّدان القصة التي تلائم ملامح الوجه؟
يجب مراعاة شكل الوجه، لا تليق قصة الكاريه والغرّة بالوجه الدائري إنما قصة الديغراديه، أما الوجه الطويل ذات الجبهة العريضة فتلائمه الغرّة.
إلى أي مدى تهتم المرأة العربية بشعرها؟
إلى درجة كبيرة، فهي تشتهر بحبّها للأناقة والأزياء والاهتمام بمظهرها الخارجي واتباع الموضة والظهور بصورة متجددة دائماً.
هل يتزايد الإقبال على الـ «إكستنشن»؟
تعتمد الفتيات والنساء على وضع الـ» إكستنشن» في المناسبات كافة وهي طريقة فاعلة تزيد من حجم الشعر ومن رونقه لا سيما إذا كانت المرأة تعاني من شعر خفيف. ثمة أنواع عدة للـ {إكستنشن» من بينها: الهندي والاسباني والشرقي، على الرغم من تعدد ألوان الـ إكستنشن» الاسباني الا أن الهندي والشرقي يدومان أكثر.
ماذا عن الـ{هاي لايت»؟
نركز راهناً على الـ»لو لايت» فنعمد الى تلوين الخصلات بلون قريب جداً من لون الشعر الأصلي ليتموّج بألوان هادئة، تستهوي هذه الطريقة الفتيات والنساء على حد سواء.
هل توليان العمل مع النجمات أهمية؟
لا نسعى الى ذلك بالضرورة علماً أننا نتعامل مع نجمات كثيرات من بينهن ريم غزالي، لكننا لا نميّز المشاهير عن زبونات الصالون بل يهمّنا إعطاء كل امرأة حقّها.
هل للنجمات والإعلانات الدور في شهرة المصفف وزيادة انتشاره؟
لا ننكر أن لهما الدور الفاعل، لكن موهبة المصفف الأهم، برأينا، بالإضافة إلى سعيه الى إظهار المرأة بأبهى صورة واختيار الموديل واللون والتسريحة التي تلائمها وتبرز جمالها وتخفي عيوبها.
مع من تعاونتما من مصممي الأزياء؟
تعاونّا مع مصممين كثر من بينهم زياد قبيسي.
أين موقع مصفف الشعر في عروض الأزياء؟
يحتلّ الموقع الأبرز لأنه يزيد من تألق العارضات ما ينعكس ايجاباً على مجموعة المصمم.
ما طموحكما؟
افتتاح فروع في لبنان والدول العربية وافتتاح معهد لتعليم أصول هذه المهنة.